فن الإدارة : الإدارة الهندسية وادارة المشاريع

26 أفريل 2007

الرجاء من لديه الخبرة العلمية والعملية عن موضوع الهيكل التنظيمي المثالي و الأقسام المثالية الواجب توفرها في شركة مقاولات درجة اولى ابنية , وهل يوجد كتب أو مواقع انترنت مفيدة في هذا المجال .

Filed under: ردود — bageis111 @ 11:49 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز…..اتمنى ان اوفق في الاجابة على سؤالك

إيجاد الهيكل التنظيمي المثالي والمناسب هو احد العمليات الهامة والصعبة الذي يواجهها الفريق الاداري لاي منظمة. حيث ان هذا الهيكل سوف يؤثر بالتأكيد على الاسلوب الاداري للمنظمة في جميع تعاملاتها.

للتطرق لهذا الموضوع تحديدا بما يختص بشركات المقاولات….فهناك ضرورة قصوى لفهم تشكيلة صناعة الانشاء وما تتطلبه من تدخل مجموعات اخرى في تنفيذى الاعمال الانشائية “مثل مقاولي الباطن” لانجاز مشروع انشائي ما. فالعلاقة التي سوف تنتج من هذا التدخل لابد ان تكون في الحسبان وان يكون مرتب لها وان تكون المنظمة على استعداد لاستيعابها والتعامل معها.

 Project Organisation structure بناء هيكل تنظيمي على اساس المشروع المنفرد غالبا ما يستخدم لصياغة الهيكل التنظيمي لهذه الشركات. من اهم مميزات هذا النوع هو زيادة الاتصال والمرونه للعاملين في المشروع. كما انه له ميزات عديدة لشركات المقاولات متعددة الاعمال ” مثل البناء الصيانه…الخ”. كما ان الحديث حول طرز اخرى من التنظيمات يطول حيث ان هذا الموضوع قد طرح في الساحة الاكاديمية من الاربعينيات وهناك العديد من المبادرات والقياسات والاطروحات التي تسعى الى الوصول الى التنظيم الامثل لشركة مقاولات معينة.

احد نتائج هذا المد الهائل من البحث هو ان التنظيم الامثل هو الذي يصل التقنية الحديثة, المهام, العامل البشري مع بعضهاما سواء بطريقة رسمية او شبه رسمية. كما ان من هذه النتائج هو ما اشار اليه منتزبيرج في تقريره 1979 بانه هناك طريقة منتظمة لدراسة هيكل المنظمة تبدأ بتكسير مهام المنظمة الى مجموعات ومن ثم تعيين قسم لكل مجموعه يتحكم في حجمه حجم المهام المترتبة عليه. وبذلك يبدأ اول تشكيل لهذا الهيكل ومن ثم تتكرر العملية على مستوى كل قسم حتى ينتج اقسام فرعية وهكذا. بعد ذلك تربط هذه الاقسام مع بعضها البعض على حسب سير العمل والدائرة التي يمر بها المشروع داخل المنظمة ذاتها. ومن هنا تتضح المسؤوليات ويبدأ التدرج في الصلاحيات مابين الاقسام.

وجود مثل هذه الانظمة لاينجح الى بوجود عوامل رئيسة تدفع هذا النظام الى النجاح مثال ذلك وجود ميكانية واضحة لعمل التقارير, وجود نظام الارشيف الذي يحفظ ويسجل تحركات المنظمة في كل مشاريعا, بناء فرق عمل او فريق عمل ثابت تمرس على النظام.

كما انه من الجدير بالذكر ان في مرحلة دراسة الهيكل التنظيمي للمنشأة لابد من الاخذ في عين الاعتبار لمسألة سلوكيات وخصائص المجتمع والبيئة التي تعمل بها المنشأة.

المراجع:
BRYSON, J., 1995, Strategic Planning for Public and Nonprofits Organizations, San Francisco, Jossey-Bass Publishers

BELOUT, A., GAUVREAU, C. AND PINTO, JK., 1988, Prescott JE. Variations in critical success factors over the stages in the project life cycle. Journal of Management, Vol.14 (1):5–18.

BELOUT, A. AND GAUVREAU, C., 2004, Factors influencing project success: the
impact of human resource management, international journal of project management, Vol. 22, 1-11

http://www.leanconstruction.org/pdf/…ngworkflow.pdf

http://www.constructingexcellence.or…lt.jsp?level=0

FRAME, J., 2002, The new project management, 2nd ed, San Francisco, Jossey-Bass.

GRINYER, P., 1972, Systematic Strategic Planning for Construction Firms, Building Technology and Management.

KUPRENAS, J., 2003, Implementation and performance of a matrix organization, International Journal of Project Management, Vol. 21, 51–62

KAST, F. AND ROSENZWEIG, J., 1985, Organisation and Management: A Systems And Contingency Approach, 4th ed., New York, McGraw-Hill Book Company

MINTZBERG, M., 1979, The Structuring of Organisations, London, Prentice Hall

Bageis, A (2004), Factor leading to Small Construction Company in Saudi Arabia, MSc dissertation

أتمنى ان اكون قد وفقت في الاجابة 

23 أفريل 2007

ما هي المنهجية في المقابلات الشخصية؟

Filed under: ردود — bageis111 @ 1:01 م

الاخ الكريم .. لم توضح معلومات كافية عن طلبك .. فإليك وجهة نظر بشكل عام

اي مقابلة شخصية لها هدف، فإن كان الهدف هو البحث العلمي فيتطلب ذلك كتابة خطاب بإسم من تريد اجراء المقابلة معه او ذكر لمنصبه، يوضح فيه طلب المقابلة وطلب تحديد موعد لها ثم يوضح في الخطاب معلومات عن طالب المقابلة تتعلق ببحثة العلمي ودرجته العلمية، كما يوضح هدف البحث الرئيسي ثم هدف المقابلة. يفضل ان يكتب ملخص على شكل نقاط عن اهم نقاط الحوار.

قبل اجراءك للمقابلة لابد لك من ان تعرف التالي:
هناك انواع من المقابلات منها ما يلتزم بهيكل واضح من الاسئلة تكون مسبوقة الاعداد من قبل، ومنها ما تكون ذات هيكل رئيسي غير تفصيلي يعتمد على نقاط حوارية معينه سلفا.
كما انه هناك مقابلات الهدف منها اثراء موضوع البحث والكشف عن معارف كامنه حول موضوع البحث، كما انه هناك مقابلات الهدف منها تجميع معلومات محدده لغرض تدعيم البحث بآراء المحتصين.

كما يجب على الباحث ان يعرف كيف سيقوم بتحليل المقابلات هل سيتم تحليلها نوعيا او كميا. ولكل منهما خصائص في طرح السؤال واساليب معينة لاجراء المقابلة. وهذا مهم حتى تكون المقابلات مقبولة اكاديميا.

انصحك بقراءة المزيد حول عمل المقابلات الشخصية لغرض البحوث العلمية

العوامل المؤثرة في قرار قبول او رفض الدخول في مناقصات مشاريع التشييد

Filed under: خواطر — bageis111 @ 12:36 م

إن عدم تقديم عرض لمناقصة مشروع إنشائي يمكن أن ينتج عنه فقد فرصة جيدة لتحقيق ربح مضمون للشركة، و ربما فقد فرصة زيادة قوة وخبرة المقاول في عالم التشييد، كما انه قد ينتج عنه فقدُ فرصة كسب علاقات جديدة مع عملاء جدد، وخسارة الكثير من الفوائد والفرص التي تعود على مصلحة المنشأة.

 

وعلى النقيض فإن قرار الدخول في مناقصة لا تتناسب مع المقاول، ولا تتماشى مع طبيعة عمله وخبرة عمالته، أو غير منسجمة مع توجهات المنشأة الاستراتيجية قد ينتج عنه خسارة فادحة أو على اقل تقدير استهلاك غير مجدي للوقت والموارد والجهد، والتي يفترض ان يتم الاستفادة منها و إستثمارها في تحقيق مشاريع ذات فائدة أكبر للمنشأة، وتكون في نفس الوقت داعمة لتوجهاتها ومنسجمه مع نظرتها المستقبلية. كما قد يتسبب هذا القرار في عجز مالي للمنشأة، وقد يمتد هذا الى عجز في جل او أحد موارد المنشأة، سواءً كانت هذه الموارد تمثل المواد او المعدات او العمالة لدى المقاول، وبالتالي قد يتأثر سلبيا أداءه في مشاريعه الحالية و قد لا يتمكن من التقديم للمنافسة على مشاريع ومناقصات أخرى.

 توضح هذه المشاكلة أهمية إتخاذ قرار الدخول في منافسات او مناقصات جديدة للمنشأة في وقت مبكر وبشكل مرتبط بتحقيق استراتيجية المنشأة ومتماشي مع امكانياتها. كما ان البحث يناقش عملية صنع القرار، والذي يعد من القرارات الصعبة التي يجب أن يتخذها المقاول بجدية و إلتزام.

 هذا القرار يتصف بالتعقيد لتأثرة بعوامل داخلية وخارجية عديدة. وقد نتج عن مراجعة المراجع ذات الصلة التعرف على 94 عامل ذو تأثير على قرار الدخول في المناقصات بالنسبة للمقاول. كما ان البحث نتج عنه أهمية إدراك عمل تقييم أولي للمشروع قبل إلتزام المنشأة به، وذلك قبل اتخاذ قرار تسخير جزء من سيولة الشركة المالية وتسخير مواردها البشرية في تكملة اعداد ملف المناقصة.  

 هذا ملخص لورقة علمية تسلط الضوء على جزئية من بحث علمي جاري دراسته حاليا كمتطلب لنيل درجة الدكتوراه، يهدف الى تطوير إطار عملي علمي يمكن استخدامه كمساعد في عملية اتخاذ القرار الخاص بتقيم المناقصات والمشاريع الانشائية المعروضة على شركة المقاولات (الصغيرة والمتوسطة الحجم) في المملكة العربية السعودية. كما يساهم البحث في المشاركة في إثراء المعرفة المتوفرة عن عمليات تقييم المشاريع وأجندة إدارة المشاريع في الشركات الإنشائية.

أرجو المساعدة في اختيار موضوع لرسالة الدكتوراة فى ادارة المشاريع

Filed under: ردود — bageis111 @ 12:24 م

اخي الكريم لتحديد موضوع البحث لدرجة الدكتوراه هناك عدة امور يجب على الباحث ان يبدا خطواته بالبحث منها .. اولها .. اذا كان الباحث قد حدد المشرف على رسالته فأول الخطوات هي النظر في مجال البحث ومواضيعه المهتم بها المشرف والذي يمكنه ان يتابع الاشراف على الرساله في هذه المواضيع ولايمكنه متابعنها في ماعدا ذلك.
في هذا الصدد يمكن للباحث مراجعة بحوث المشرف مراجعه سريعه ويحدد المواضيع الذي يهتم بها الباحث المشرف ثم يختار من بينها او في احد تفرعاتها ما يناسبه وما يجد في نفسه ميل اتجاهه. مع مراعات امكانية عمله لهذا البحث وما يشمله من جمع معلومات ودراسات سابقه موجوده في المجال لكي لا يخسر وقت وجهد في موضوع يكون اما قليل المعلومات جدا لدرجة ان الباحث لا يمكن له تجاوز هذه النقطة، او انى يكون البحث قد استهلك في مجال البحث ولا يمكن للباحث اضافة الجديد فيه.
ثانيا اذا كان الباحث لم يحدد المشرف والامور في بداية بدايتها فالامر هنا يختلف والطرق الموصلة الى اختيار موضوع البحث تختلف باختلاف الاشخاص وطريقة تفكيرهم والافضلية التي يمارسونها في حل المشاكل عموما.
فهناك من يفتش عن المشرف اولا ثم يبدأ ماذكرته اعلاه.
ومنهم من يبحث عن الموضوع اولا ثم يبحث عن المشرف الذي يمكنه الاشراف على هذا الموضوع.
عموما … مواضيع البحث في ادارة المشاريع لاتخلوا من طريقتين رئيستين وهما
اولهما: النظر في الجهة المستفيده من البحث والنظر فيما يمكن ان يطوره الباحث لهذه الجهة والتي غالبا ما تكون احد الجهات التالية:
1- الجهة المشرعة ( وهي الجهة المنظمة لقطاع التشييد) فالباحث ينظر في كيفية تطوير اداءها وكيف له ان يسهل من مهمتهم، كما ينظر في المشاكل المتعلقة بأدائهم ثم يفكر في طرق لحل هذه المشاكل.
2- العميل (الجهو المالكة للمشروع) فالباحث ينظر الى دور العميل في عمليات ادارة المشاريع وينظر الى سبل تطوير هذه العلاقة، وكيف له من ان يعرف المشاكل المتعلقة بهم واثر هذه المشاكل على اداء المشروع او اداء الجهات الداخلة في المشروع. ومن ثم يحاول تطوير دورهم.
3- الجهة المشرفه على المشروع (الاستشاري المشرف،او الجهة الحكومية المشرفه على المشروع) وهنا ينظر الباحث الى سبل تطوير اداء الاشراف وتطوير تقنياته وأدواته واجراءات الاشراف. البحث عن مشكله في هذا الصدد مهم ومن ثم وزن ثقل هذه المشكلة وبحث اسبابها ومسبباتها يكون المفتاح لبداية طريق بحث قوي ومهم.
4- المقاول (او الجهة المنفذه للمشروع) وهنا يبحث الباحث مشاكل المقاولين والمنفذين للمشروع وكيف له ان يطور من ادائهم ويساعدهم على تجاوز عقبات في ممارستهم لاعمالهم. ما هي الادوات المستخدمه وكيف له ان يطورها وما هي العقبات وكيف لهم ان يتجاوزوها …الخ. هذه جميعها نقاط بحث يمكن لاي باحث ان يبدأ منها.
5- هو الجمع بين كل ما سبق او لاجزاء منه
الطريقة الثانية هي النظر في عمليات ادارة المشاريع والمقسمه على مراحل المشروع التالية:
المرحلة الابتدائية ، مرحلة التخطيط ، مرحلة التنفيذ ، مرحلة التحكم والاشراف ، مرحلة الاقفال
في كل من المراحل السابقة عدة عمليات لادارة المشاريع يمكن الرجوع الى كتب ادارة المشاريع لمعرفتها،
يبدأ الباحث بالنظر في كل من هذه العمليات ثم ينظر الى سبل الارتقاء بها وتحسين اداءها، وهذا يحتم عليه تعريف المشاكل في كل من هذه العمليات ثم تطوير ومعالجة حل لها.
اتمنى ان اكون اوجزت المفيد والى الامام دائما 

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم.